دوليعربي

إصابة 5 إسرائيليين في تل أبيب والأخيرة تتوعد الحوثيين بدفع “ثمن باهظ”

الشاهين الاخباري

أفاد الإسعاف الإسرائيلي (نجمة داوود الحمراء)، مساء الاثنين، بإصابة 5 إسرائيليين بجروح أثناء توجههم إلى الملاجئ في تل أبيب إثر إطلاق صاروخ من اليمن.

ودوت صافرات الإنذار في سلسلة طويلة من البلدات وسط إسرائيل، من منطقة “الشفلة” وحتى “الشارون”، بسبب صاروخ أُطلق من اليمن.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن الصاروخ تم اعتراضه بواسطة منظومة “حيتس” قبل أن يعبر إلى داخل “الأجواء الإسرائيلية”، وتم تفعيل صافرات الإنذار في مناطق واسعة خشية سقوط شظايا الاعتراض.

نتيجة لذلك، توقفت عمليات الإقلاع والهبوط في مطار “بن غوريون” لمدة أقل من ساعة.

وأفادت “نجمة داوود الحمراء” في البداية بعدم وقوع إصابات أو أضرار، لكنها لاحقا أعلنت عن إصابة خمسة أشخاص بجروح طفيفة أثناء توجههم إلى الملاجئ، وسقطت شظايا الاعتراض في مستوطنة “ليشم” قرب سلفيت بشمال الضفة الغربية.

وقع الحدث أثناء تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شهادته في المحكمة المركزية بتل أبيب، حيث استمرت الجلسة كالمعتاد نظرا لانعقادها داخل منطقة محصنة.

ولن تُعقد جلسة غدا لشهادة نتنياهو بسبب “قضايا أمنية”.

في الأيام الأخيرة، ذكرت مصادر مطلعة لموقع “واي نت” أن إسرائيل تدرس اتخاذ رد فعل كبير ضد الحوثيين، الذين استمروا في شن هجماتهم ضد إسرائيل حتى بعد وقف إطلاق النار في لبنان.

وأشارت المصادر إلى أن أول صاروخ أُطلق بعد التفاهمات بين إسرائيل ولبنان وحزب الله كان في بداية الشهر الجاري، حيث سُمع آنذاك دوي صافرات الإنذار في منطقة “الشفلة”.

وأوضحت مصادر مطلعة، أن إسرائيل تتوخى الحذر في مهاجمة اليمن بسبب “تعقيدات كبيرة” في تنفيذ مثل هذه العمليات، لكنها حذرت من أن الرد هذه المرة، في ظل سلسلة العمليات الحوثية، قد يكون أكثر حدة من الهجوم الأخير الذي وقع قبل أكثر من شهرين.

وأكدت المصادر: “لن يكون هناك تساهل، وسيدفعون ثمنا باهظا”.

وقبل أربعة أيام، دوت صافرات الإنذار في جنوب إسرائيل نتيجة طائرات مُسيَّرة أُطلقت على ما يبدو من اليمن، وبالقرب من إيلات، تم إطلاق صاروخ اعتراض، بينما في منطقة أسدود جرت مطاردة لطائرة مُسيَّرة اشتُبه في دخولها أولا إلى منطقة غلاف غزة.

لكن الجيش الإسرائيلي أشار إلى أن احتمالية أن تكون الإنذارات في الغلاف ناتجة عن رصد خاطئ قيد التحقق.

قبل أسبوع من ذلك، انفجرت طائرة مُسيَّرة أُطلقت من اليمن في شقة بمبنى في مدينة يفنه، ولم تقع إصابات، لكن أُلحقت أضرار جسيمة بشرفة الشقة في الطابق السادس عشر، وتبعثرت أجزاء الطائرة بالقرب من المبنى.

جاءت الطائرة من جهة البحر، وعبرت منطقة سديروت، ثم اتجهت شمالا، وقد تم اكتشافها بالقرب من أسدود، حيث تم إطلاق أنظمة حجب إلكترونية ضدها.

واستمر الكشف عنها لبضع دقائق، وأُرسلت طائرة مقاتلة لاعتراضها، لكنها اختفت عن الأنظمة، مما حال دون إسقاطها.

زر الذهاب إلى الأعلى