شعب الجبارين
نظيرة السيد
من دفع باليهود الى ارض فلسطين ومكنهم منها بقوة السلاح وصور لهم انهم أصحاب حق في الأرض والمقدسات، لابد وانه يكرههم ولم يرد مصلحتهم كما صور لهم او انه لم يعرف اويجرب عند واصرار الفلسطينيين في نيل ابسط حقوقهم,فكيف اذاكان حقهم في وطنهم. ان الدوله الصهيونيه لن تهدء اوترتاح، مادام هناك طفل فلسطيني يرضع,لانه منذ طفولته تغذى على حب فلسطين وفهم وتربى كيف يذود عنها ومهما دارت ولعبت به الايام وابعده وشرده المغتصب المحتل لايمكن ان ينسى وطنه الذي هو بداخله ,حتى وان لم يراه او يزره اوحال الاحتلال بينه وبين وطنه لكنه يتوق الى تلك اللحظه التي يعود فيها اليه ,وهويحسد ويغبط كل مقاتل استشهد على ارض فلسطين فهي الشهادة بعينها و اجرها وثوابها عند الله عز وجل وليست كما يسميها البعض شهادة لا نعرف سببها وضد من نقاتل ولماذا نقتل، وهو لا يعترف الا بالشهادةالحقيقية على ارض فلسطين التي تنادي من يبغيها ويتوق اليها، فهل تسمعون ياعرب يامن اسمعتم العالم بقتالكم على الكراسي والمناصب ,وعندما تستحق الشهاده والمطالبه بالحق تصمون اذانكم، ولم نعد نسمع لكم صوتا، ولا تكتفون بذلك حتى ان البعض منكم يشارك الصهاينه في جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني، تتجبرون فيه وتتحكمون حتى في لقمة عيشه وتنكرونها عليه وتنسون الدور الذي لعبه الفلسطينيون في معظم دول الشتات لكن مايحدث لا يمكن أن ينسى والتاريخ سيكتب وتعرف الاجيال من فرط بالعرض قبل الأرض وحارب الاهل حتى في لقمة عيشهم، ولو استطاع لفعل اكثر من ذلك لكن هيهات فهذا الشعب الجبار لن يخضع لاحد وسيبقى يقاوم حتى آخر قطرة من دمه ويتغلب على عدوه بشتى الطرق ويقول للأهل والعزوة بأنه لن ينسى موقف من سانده ووقف إلى جانبه ويقول لمن تجبر به واضطهده حسبي الله ونعم الوكيل وان التاريخ سيسجل والاجيال ستعرف ولن تنسى ماحدث ويحدث في الأقصى، وهذا الصمود والتضحية التي يبذلها أهلنا في الداخل من اجل الدفاع عنه ومنع قطعان المستوطنين من الوصول آليه، فهم في كل مرة يهبون إلى نصرة الأقصى وحماية الأرض يعلمونا درسا”في البطولة والتضحية ويزيدوننا شوقا” إن نكون معهم وبينهم لكن هيهات فما باليد حيله، وهذا حال كل الشعوب العربية بعيدا”عن كل القرارات والمعاهدات التي تصدر وتبرم، لتمكين الصهاينة من أرضنا ومقدساتنا، ولكن هيهات، فما يحدث اكبر دليل على أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم او يكل اويلين، وسيبقى يقاوم حتى آخر قطرة من دمه